الفرق بين Sociopath و Psychopath

ما هو الفرق بين Sociopath و Psychopath؟

المحتوى

هل تعتقد أن السوسايباث والبسايكوباث هما نفس الشيء؟ هل تعتقد أنهما يشيران إلى نفس النوع من الاضطرابات الشخصية؟

ربما يكون لديك اعتقاد شائع بأن الكلمتين تعنيان نفس الشيء، ولكن هل هذا صحيح بالفعل؟ هل هناك فروق واضحة بينهما؟

في هذا المقال، سنستكشف الفرق بين السوسايباث والبسايكوباث ونكشف عن الحقائق وراء هاتين الكلمتين المحيرتين.

ما هو اضطراب الشخصية المضادة الاجتماعية؟

اضطراب الشخصية المضادة الاجتماعية هو حالة تتسم بميل شخصية مستمر ومستمر لتجاهل وانتهاك حقوق الآخرين. يتضمن السلوكيات المعتادة في هذا الاضطراب خرقًا للقوانين الجنائية الخطيرة، والتحايل والخداع من أجل المكسب الشخصي أو المتعة، والتصرفات النزاعية والعدوانية، والاستخفاف بالقواعد وسلامة الآخرين، والتصرف الاندفاعي والعدواني، والتصرف البارد تجاه الآخرين، والكذب عن أشياء صغيرة وكبيرة، وعدم وجود علاقات وثيقة، وصعوبة الحفاظ على وظيفة أو أداء الأعمال المدرسية بشكل جيد، واتخاذ مخاطر غير مبررة. يعاني حوالي 25-30٪ من الأشخاص الذين يعانون من اضطراب الشخصية المضادة للاجتماعية من السوسايباث أيضًا.

لفهم اضطراب الشخصية المضادة الاجتماعية بشكل أفضل، يجب التعرف على السمات الرئيسية والسلوكيات المرتبطة بهذا الاضطراب.

السمات الرئيسية لاضطراب الشخصية المضادة الاجتماعية السلوكيات المشتركة في اضطراب الشخصية المضادة الاجتماعية
تجاهل حقوق الآخرين خرق القوانين الجنائية الخطيرة
انتهاك حقوق الآخرين التحايل والخداع من أجل المكسب الشخصي أو المتعة
نقص التعاطف والندم التصرفات النزاعية والعدوانية
التصرف بدون أخذ العواقب في الاعتبار استخفاف بالقواعد وسلامة الآخرين
التصرف البارد تجاه الآخرين
الكذب عن أشياء صغيرة وكبيرة
صعوبة الحفاظ على وظيفة أو أداء الأعمال المدرسية بشكل جيد
اتخاذ مخاطر غير مبررة

يعاني الأشخاص الذين يعانون من اضطراب الشخصية المضادة الاجتماعية في بعض الأحيان من السوسايباث، وهو اضطراب آخر يتسم بتعاطف محدود وندم ضعيف. يمكن لهؤلاء الأشخاص أن يتصرفوا بشكل تهور وعدواني عند مواجهتهم بنتائج أفعالهم.

ما هو البسايكوباث؟

البسايكوباث ليس تشخيصًا، بل هو مجموعة من الصفات التي يتم استخدامها لوصف الأشخاص الذين يعانون من اضطراب الشخصية المضادة للاجتماعية. يُشتهر باسم الأشخاص الذين يظهرون سلوكًا عدائيًا وغير أخلاقي بدون ضمير أو شعور بالندم أو الذنب. يعرف البسايكوباث بصفاته المميزة مثل السحر المزيف، وسرعة الاشتياق، والكذب المرضي، والتلاعب بالآخرين، وعدم الشعور بالندم أو الذنب.

عند التحقيق في وجود البسايكوباث، يمكن استخدام ما يُسمى بقائمة فحص البسايكوباث الهير. تحتوي هذه القائمة على مجموعة من الصفات التي تساعد في تحديد ما إذا كان الشخص يعاني من البسايكوباث أم لا.

  • سحر مزيف: القدرة على خداع الآخرين وإقناعهم بأنك تشترك في مشاعرهم وأفكارهم، ولكن في الواقع تكون تستغلهم لصالحك الشخصي.
  • سرعة الاشتياق: الحاجة الملحة للتواصل والقرب من الآخرين، ولكن فقط لتحقيق مصالحك الشخصية، دون الاهتمام بمشاعرهم أو احتياجاتهم.
  • الكذب المرضي: القدرة على الكذب بطرق متقنة ومقنعة، حتى في الأمور الصغيرة والتافهة، دون أي شعور بالذنب أو الندم.
  • تلاعب الآخرين: الاستغلال العاطفي والاجتماعي للآخرين، وإقناعهم بأن يفعلوا ما ترغب، دون أي اهتمام بمصلحتهم الحقيقية.
  • عدم الشعور بالندم أو الشعور بالذنب: عدم القدرة على الشعور بالتوبة أو الشفقة بعد ارتكاب أفعال ضارة أو إيذاء الآخرين.
  • رد فعل عاطفي ضعيف: عدم القدرة على التحكم بالعواطف والتصرف بشكل عقلاني في الأوقات الصعبة أو المواقف العاطفية.
  • قسوة دون الشعور بالتوبة أو الشفقة: القدرة على التصرف بوحشية وقسوة تجاه الآخرين دون أي شعور بالندم أو الشفقة على آلامهم ومشاكلهم.
  • الاستفادة من الآخرين: الاستغلال العاطفي والمادي للآخرين لتحقيق مصالحك الشخصية دون أي تفكير في تأثير ذلك عليهم.
  • مشاكل السلوك في الطفولة: بدء تظهر السمات والسلوكيات الضارة التي تميز البسايكوباث في سن مبكرة خلال الطفولة.
  • عدم قبول المسؤولية: عدم الاعتراف بالأخطاء أو تحمل المسؤولية عن الأفعال السلبية والضارة التي ارتكبتها.
  • وجود علاقات جنسية كثيرة: ميل للقيام بعلاقات جنسية عابرة وعدم الالتزام بعلاقات طويلة الأمد وثيقة.

نسبة البسايكوباث في السكان العامة تقدر بحوالي 1٪، ولكنهم يشكلون نسبة من 15٪ إلى 25٪ من سجناء الولايات المتحدة. يشير البحث إلى أن الأشخاص الذين يعانون من البسايكوباث أكثر بـ15 إلى 25 مرة عرضة لارتكاب جرائم وانتهاكات القانون مقارنة بغيرهم من الأشخاص.

تأثيرات البسايكوباث
عدم القدرة على بناء علاقات ثقة مع الآخرين والاحتفاظ بها.
عدم القدرة على التمتع بعلاقات حميمة وعاطفية.
ميل للتورط في الأنشطة الجنائية والغش والتلاعب لتحقيق المكاسب الشخصية.
الشعور بالملل الشديد وعدم الرضا عن الحياة والبحث المستمر عن الإثارة والتحديات الجديدة.
نقص الاستجابة العاطفية والعدم القدرة على الشعور بالتعاطف أو الذنب.

على الرغم من خطورة البسايكوباث وتأثيراته السلبية، فإنه لا يوجد علاج محدد لهذا الاضطراب حتى الآن. على الرغم من ذلك، يمكن استخدام العلاج الحديث للتعامل مع التحديات العاطفية والسلوكية لدى الأشخاص الذين يعانون من البسايكوباث. ومع ذلك، لا يمكن أن يشفي العلاج البسايكوباث تمامًا، ولذلك فإن إدارة الأعراض والتعامل مع المشكلات المرتبطة يعتبران الخيارات المتاحة الأكثر جدوى حاليًا.

ملاحظة:

من المهم أن نفهم أن البسايكوباث هو حالة جديدة في المجتمع وموضوع بحث نشط، ولذلك فإن المعلومات المتاحة قد تتطور وتتغير مع الوقت. يجب أن تتعاون المجتمعات والأفراد لزيادة الوعي وتعزيز الاهتمام بالبحوث المستقبلية لفهم هذا الاضطراب بشكل أفضل وتحديد الطرق الأكثر فعالية للتعامل معه.

الفروق بين سوسايباث وبسايكوباث

السوسايباث والبسايكوباث هما اضطرابين للشخصية المضادة للاجتماعية يشتركان في بعض الخصائص ولكن لهما أيضًا اختلافات واضحة. يتمتع السوسايباث بالقدرة المحدودة على تشكيل روابط عاطفية ويشعرون بالتعاطف والندم بشكل ضعيف. يكونون أكثر تسرعًا وعدائية عند مواجهة عواقب أفعالهم. من ناحية أخرى، يعاني البسايكوباث من صعوبة في تشكيل روابط عاطفية حقيقية وغالبًا ما يكونون عدوانيين ومتقلبي المزاج وأكثر عرضة للغضب والانفعالات العنيفة.

بالإضافة إلى ذلك، يمكن للبسايكوباث المحافظة على حياة طبيعية كغطاء لأنشطتهم الجنائية، بينما يكون لدى السوسايباث صعوبة كبيرة في الحفاظ على حياة عمل وعائلية عادية.

السوسايباث البسايكوباث
تشكيل روابط عاطفية محدودة صعوبة في تشكيل روابط عاطفية حقيقية
القدرة على الشعور بالتعاطف والندم بشكل ضعيف عدم القدرة على الشعور بالتعاطف أو الأخلاق بشكل عام
زيادة التسرع والعداء عدوانية وانفعالية
صعوبة في الحفاظ على حياة عمل وعائلية عادية المقدرة على المحافظة على حياة طبيعية

الفروق بين سوسايباث وبسايكوباث

في النهاية، يُعتبر البسايكوباث أكثر خطورة من السوسايباث، ولكن على الرغم من ذلك، فإن العنف ليس سمة أساسية لكلتين الحالتين. تُعزى السوسايباث إلى عوامل بيئية مثل الإساءة أو الاضطرابات النفسية في الطفولة، بينما يُعتقد أن البسايكوباث يكون ذو أسباب وراثية.

عوامل التكوين للاضطرابات الشخصية المضادة للأجتماعية

لا يزال من غير الواضح لماذا يعاني بعض الأشخاص من اضطراب الشخصية المضادة للاجتماعية أو البسايكوباث. ومن المرجح أن العديد من العوامل تلعب دورًا في ذلك، مثل الدماغ والوراثة والجنس والتربية. تشير الدراسات إلى أن الأشخاص الذين يعانون من اضطراب الشخصية المضادة للاجتماعية قد يكون لديهم اختلافات في الدوائر الدماغية التي تتحكم في السلوك.

بالإضافة إلى ذلك، تشير الدراسات إلى أن بعض أجزاء الدماغ لدى البسايكوباث أصغر. تشمل هذه المناطق تلك التي تتحكم في التعاطف واتخاذ القرارات الأخلاقية والشعور بالذنب والاحراج. أيضًا، إن وجود شخص يعاني من هذا الاضطراب في العائلة يزيد من احتمالية الإصابة به. يعتقد أن اضطراب الشخصية المضادة للاجتماعية والبسايكوباث أكثر شيوعًا في الرجال ، ويعتقد أنه ثلاث مرات أكثر شيوعًا في الرجال من النساء. ومع ذلك ، فإن البحوث الأكثر تركيزًا على اضطراب الشخصية المضادة للاجتماعية تركز على الرجال ، وقد يتم تشخيص الحالة بشكل غير كاف في النساء.

علاج اضطراب الشخصية المضادة للاجتماعية والبسايكوباث

يُعتبر علاج اضطراب الشخصية المضادة للاجتماعية والبسايكوباث صعبًا. ذلك يرجع جزئيًا إلى أن الأشخاص الذين يعانون منها غالبًا لا يعتقدون أنهم بحاجة للمساعدة، ولكن بعض الأعراض يمكن أن تظهر في الطفولة وإذا التزم الآباء بمعالجة الطفل فقد يحدث تحسن لدى الطفل.

ولكن ليس هناك ما يكفي من الأدلة لمعرفة مدى فعالية أي نوع من العلاج يعمل بشكل جيد للبالغين المصابين بتلك الاضطرابات.

على الرغم من ذلك، إذا كان الشخص يعاني من هذه الحالة ومستعد للحصول على المساعدة، فقد يستخدم الطبيب الحديث الحديث لعلاج قضايا الغضب أو غيرها من مشاكل الصحة العقلية. قد يكون الدواء مفيدًا في معالجة مشكلات السلوك مثل العداء أو الاكتئاب.

ومع ذلك، لا يمكن أن تشفي الأدوية اضطراب الشخصية المضادة للاجتماعية أو البسايكوباث.

علاج اضطراب الشخصية المضادة للاجتماعية والبسايكوباث المميزات العيوب
العلاج النفسي والدعم العاطفي
  • تحسين الوعي الذاتي
  • تعزيز التواصل والعلاقات
  • تطوير استراتيجيات التحكم في الغضب والتوتر
  • يتطلب وقتًا طويلًا للتحسن
  • قد يحتاج إلى جهود شخصية قوية
الدواء
  • تقليل أعراض الاضطراب
  • تحسين التحكم في العواطف
  • تخفيف الاكتئاب والقلق
  • يمكن أن يسبب آثارًا جانبية
  • يحتاج إلى متابعة دورية مع الطبيب

ما هي السوسايباث؟

يستخدم الكثيرون مصطلح السوسايباث بشكل عشوائي لوصف شخص لا توجد لديه ضمير، ويكره أو يستحق الكراهية. من الصحيح أن للسوسايباث والبسايكوباث العديد من الخصائص المشتركة وقد يكون هناك تداخل بينهما، إلا أن كل منهما له خطوط فاصلة واضحة. يعتبر السوسايباث مصطلحا غير رسميا لاضطراب الشخصية المضادة الاجتماعية (APD)، بينما لا يعتبر البسايكوباث تشخيصاً رسميًا ولا يعتبر اضطرابًا للشخصية المضادة للاجتماعية. يمتلك السوسايباث قدرة محدودة على التعاطف والندم، ويكون عرضة أكثر للغضب والتصرف بعنف عند مواجهتهم بنتائج أفعالهم.

السوسايباث

السوسايباث البسايكوباث
مصطلح غير رسمي لاضطراب الشخصية المضادة الاجتماعية (APD) لا يعتبر تشخيصًا رسميًا ولا يعتبر اضطرابًا للشخصية المضادة للاجتماعية
قدرة محدودة على التعاطف والندم نقص القدرة على التعاطف والأخلاق
عرضة للغضب والتصرف بعنف بشكل أكبر عدوانية وعدم استقرار وعدم قدرة على التحكم بالاندفاعات

يُستخدم مصطلح السوسايباث بشكل غير رسمي لوصف الأشخاص الذين لا يمتلكون ضميرًا ومن الصعب التنبؤ بتصرفاتهم، بينما يشير البسايكوباث إلى اضطراب في الشخصية ونقص القدرة على التعاطف والأخلاق. رغم التشابه بينهما، فإن السوسايباث ليس بالضرورة يعني وجود العنف، بينما البسايكوباث يمكن أن يكونوا عدوانيين ويشكلوا خطرًا على الآخرين وعلى أنفسهم.

العواطف والاستجابة العاطفية

يعتبر السوسايباث أكثر قدرة على التعاطف والندم، بينما يُعتقد أن البسايكوباث يفتقرون إلى القدرة على الشعور بالتعاطف أو الأخلاق. يعتقد بعض الخبراء أن البسايكوباث يفتقرون إلى الشعور الحقيقي تجاه الآخرين بينما يعتقد البعض الآخر أنه من الصعب بالنسبة لهم التنبؤ بمتى تؤدي أفعالهم إلى عواقب ضارة. يمكن للشخص أن يؤذي الآخرين بغض النظر عن وجود اضطراب الشخصية المضادة للاجتماعية. ومع ذلك، لا يعني أنك سوف تكون عنيفًا إذا كان لديك اضطراب الشخصية المضادة للاجتماعية. ولكن إذا كنت تعاني من البسايكوباث، قد تكون عرضة أكثر للعدوانية والتصرفات العنيفة على مدار حياتك.

للسوسايباث القدرة على التعاطف والندم، بينما يُعتقد أن البسايكوباث يفتقرون إلى الشعور بالتعاطف أو الأخلاق. بعض الخبراء يعتقدون أن البسايكوباث لا يشعرون بالتعاطف الحقيقي تجاه الآخرين، في حين يعتقد آخرون أنه من الصعب عليهم توقع عواقب أفعالهم الضارة. وبغض النظر عن وجود اضطراب الشخصية المضادة للاجتماعية، فإن الشخص قد يؤذي الآخرين. والرغم من ذلك، ليس من الضروري أن تكون عنيفًا إذا كنت تعاني من اضطراب الشخصية المضادة للاجتماعية. ومع ذلك، قد تكون عرضة للعدوانية والتصرفات العنيفة إذا كنت تعاني من البسايكوباث.

تأثيرات السوسايباث والبسايكوباث

في الكثير من الأحيان، تكون للشخصية المضادة للاجتماعية والبسايكوباث تأثيرات خطيرة على الفرد والمجتمع. حوالي 90 ٪ من الأشخاص الذين يعانون من البسايكوباث والذين تم الإفراج عنهم من السجن ارتكبوا جريمة عنيفة في العقود ال 20 التالية. يعد البسايكوباث عاملًا في أكثر من 50٪ من حالات وفاة رجال الشرطة الذين يموتون أثناء العمل. بالإضافة إلى ذلك، يكون الشخص الذي يعاني من اضطراب الشخصية المضادة للاجتماعية عرضة أكثر للتصرف على نحو غير مناسب عندما تكون مشاعره مرتفعة. ولكن إذا كنت تعاني من البسايكوباث فعلى الأرجح لديك سيطرة جيدة على أفكارك وتميل إلى تخطيط الأعمال العدائية. تشير الدراسات إلى أن لديك مستويات منخفضة من القلق وعادة ما لا تتفاعل كثيرًا مع التوتر أو العقاب، مما يعني أنك تعاني من نقص الاستجابة.

تأثير الوراثة والبيئة

تشير الدراسات إلى أن للبسايكوباث أسبابًا وراثية، قد تكون ناجمة عن اضطراب في تطور أجزاء من الدماغ المسؤولة عن تنظيم العاطفة والتحكم في الاندفاعات. وتعد التجارب البيئية مثل الإساءة الجسدية أو العاطفية أو الاضطرابات النفسية أثناء الطفولة من أبرز أسباب اضطراب الشخصية المضاد للاجتماعية. يترجم هذا عادة إلى علاقات غير مستقرة وفاشلة في سن البلوغ والثقة في أنه تم “سرقة” الفرص والمزايا التي يتمتع بها الجميع الآخرون. يعاني السوسايباث والبسايكوباث من حياة مليئة بالأذى وعدم القدرة على الثقة بالآخرين، ولكن كجميع البشر في العالم، يرغبون في أن يحبوا ويقبلوا كما هم.

المشاكل العقلية الأخرى والرابطة بين السوسايباث والبسايكوباث

يعاني الأشخاص الذين يعانون من اضطراب الشخصية المضادة للاجتماعية والبسايكوباث من مشاكل عقلية أخرى وترتبط هاتان الحالتان بشكل كبير. يشترك السوسايباث والبسايكوباث في نقص القدرة على التعاطف والاتزان العاطفي، حيث يجد الصعوبة في فهم وتجربة المشاعر بشكل سليم. ومع ذلك، يميل السوسايباث في بعض الأحيان إلى التعاطف مع الآخرين، في حين يكون النرجسيين أكثر قدرة على تشكيل علاقات عاطفية لأجل مصالحهم الشخصية.

لا يعني وجود السوسايباث أو البسايكوباث بالضرورة أن الشخص سيكون عنيفًا. ومع ذلك، عندما يكون البسايكوباث عنيفًا، فقد يصبح معرضًا لإيذاء الآخرين وأحيانًا نفسه. من جانبهم، قد يستخدم السوسايباث والنرجسيين التلاعب والخداع لتحقيق أهدافهم الشخصية.

في النهاية، يمكن أن يكون للأشخاص الذين يعانون من السوسايباث والبسايكوباث تأثيرات سلبية على الفرد والمجتمع. يمكن للمصابين بالشخصية المضادة للاجتماعية والبسايكوباث تهديد الاستقرار الاجتماعي والعائلي، وزعزعة الثقة في العلاقات وتهديد سلامة الآخرين. ومن الضروري فهم أن ليس جميع النرجسيين والسوسايباث والبسايكوباث عنيفين، ولكن يجب معالجة هذه الاضطرابات بجدية وتوفير الدعم والعلاج اللازم للأفراد المتأثرين بها.

استنتاج: اضطراب الشخصية المضادة للاجتماعية والبسايكوباث يمثلان اضطرابًا للشخصية يرتبط بصلة بينهما وبين اضطراب الشخصية النرجسية. يشترك هاتان الحالتان في نقص القدرة على التعاطف والاتزان العاطفي، ولكن يمكن للمصابين بالشخصية المضادة للاجتماعية أحيانًا التعاطف ويمكن للنرجسيين تشكيل علاقات عاطفية لأجل مصالحهم الشخصية. عندما يكون البسايكوباث عنيفًا، فقد يكون معرضًا لإيذاء الآخرين وأحيانًا نفسه، في حين يستخدم السوسايباث والنرجسيين التلاعب والخداع لتحقيق أغراضهم.

الخلاصة

يُستخدم مصطلح السوسايباث بشكل غير رسمي بشكل متبادل مع البسايكوباث في المصطلح العام لوصف شخص لا يوجد لديه ضمير وعرضة للتصرفات الجنائية أو العنيفة. على الرغم من تصنيف السوسايباث والبسايكوباث كاضطرابات للشخصية المضادة للاجتماعية، هناك اختلافات في الخصائص الفريدة لكل منهما. يمتلك السوسايباث القدرة المحدودة على التعاطف والندم، بينما يظهر البسايكوباث أكثر عدوانية وعدم استقرارًا وعرضة للغضب. بصفة عامة، يعد البسايكوباث أكثر خطورة من السوسايباث، ولكن على الرغم من ذلك، فإن العنف ليس سمة أساسية لكلتين الحالتين. يُعزى السوسايباث إلى عوامل بيئية مثل الإساءة أو الاضطرابات النفسية في الطفولة، بينما يُعتقد أن البسايكوباث يكون ذو أسباب وراثية. يمكن استخدام العلاج الحديث للتعامل مع التحديات العاطفية والسلوكية لدى الأشخاص الذين يعانون من اضطراب الشخصية المضادة للاجتماعية أو البسايكوباث، ولكن لا يوجد علاج يمكن أن يشفي تمامًا هذه الاضطرابات.

Scroll to Top